الأساتذة والتعليممستجدات تربوية

الطالبي العلمي: النظام الأساسي الجديد للتعليم تضمن مقتضيات تحفيزية لفائدة الأساتذة والحكومة منفتحة على تجويده

كشف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار راشيد الطالبي العلمي، بأن ‏النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، بأنه تضمن مجموعة من المقتضيات الإيجابية ‏التي أقرتها الحكومة في إطار حوارها مع الهيئات النقابية، على غرار إقرار زيادة بقيمة 9 ‏مليار درهم، وخلق نظام خارج السلم لعدد كبير من الأساتذة بعد التقاعد‎.‎

وأشار القيادي التجمعي، خلال استضافته في برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، ‏إلى أن النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية ربط الواجب بالمسؤولية، لافتا إلى أن هذا ‏الإطار القانوني يحمل في طياته التحفيز أكثر من العقوبة. ‏

‏ وأكد راشيد الطالبي العلمي ، أن الإشارات الإيجابية من الحكومة للحوار بغية تجويد ‏النظام الأساسي، موجودة دائما، لكن المقاربات تختلف. واعتبر أن مقاربة النظام الأساسي ‏المذكور تقوم على ربط الواجب بالمسؤولية، معتبرا أن العقوبات في النص الحالي أقل ‏بكثير من النص القديمة، وفيه تحفيز أكثر.‏.

وناشد العلمي الروح الوطنية للأساتذة، باعتبارهم مسؤولين عن مستقبل التلاميذ والأسر، ‏أن يحددوا المقتضيات التي يتحفظون عليها لتحال على النقاش من أجل حلحلة هذه الأزمة، ‏معتبرا أن أي عملية إصلاح من الطبيعي أن يشوبها التعثر في البداية.‏

وأشاد القيادي التجمعي بجهود الأغلبية والمعارضة في مجلسي النواب والمستشارين، ‏وانخراطهم في الإصلاحات الهيكلية الكبرى، على غرار إصلاح منظومة الصحة، التي ‏تغيرت برمتها في عهد الحكومة الحالية، من خلال إخراج 9 قوانين‎.‎

وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، قد أكد بداية الأسبوع الجاري، ‏أنه سيتم تشكيل لجنة وزارية من أجل معالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي ‏لموظفي التربية الوطنية، تتكون من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ‏ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والوزير المنتدب ‏المكلف بالميزانية‎.‎

وشدد أخنوش على أن باب الحوار “مفتوح دائما”، وأن الحكومة مستعدة لتجويد بعض ‏مقتضيات النظام الأساسي على “أساس أن جوهر أي تجويد هو جودة التعليم”، لافتا إلى أن ‏تحقيق أهداف الدولة الاجتماعية يمر أساسا عبر “تحقيق إنجازات ملموسة تقطع مع الهدر ‏المدرسي والضعف المهول في التعلمات”‏.

مقالات ذات صلة

Back to top button